TAYAR2005 Admin
عدد المساهمات : 98 تاريخ التسجيل : 08/05/2009
| موضوع: تاريخ لبنان - 4 السبت يوليو 25, 2009 2:16 pm | |
| تاريخ لبنان - 4 العودة السورية (1983-2005) عقب الإجتياح الإسرئيلي، سحب السوريون قواتهم إلى البقاع في صيف 1982 مع خروج القوات الفلسطينية. بعدها انتخب الرئيس امين الجميل إثر اغتيال شقيقه الرئيس المنتخب بشير الجميل يوم 14 سبتمبر 1982. وفي 6 شباط 1983 حصلت انتفاضة 6 شباط/فبراير التي قادها رئيس حركة امل نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عام 1984 ضد اتفاق 7 أيار. وعادت الفوضى إلى لبنان بالمعارك الجانبية بين الحلفاء والأعداء مثل معارك أمل ضد الفلسطينيين وحزب الله ومعارك أمل والاشتراكيين ضد المرابطون ومعارك امل مع الاشتراكيين مما جعل عودة القوات السورية مطلوبة فدخلت القوات السوري كقوى ردع عام 1987 لإعادة الهدوء إلى المناطق الغربية من بيروت والجبل.
إتفاق الطائف 1989 اتفاق الطائف ، هو اتفاق تم التوصل اليه في المملكة العربية السعودية في 30 سبتمبر 1989 في مدينة الطائف. وأنهى هذا الاتفاق الحرب الأهلية اللبنانية، حضره 62 نائباً لبنانياً من أصل 73 ، 8 من الذين لم يحضروا الاجتماع لم يرتبط تغيبهم بأسباب سياسية و ارتبط اسم 3 نواب بالمقاطعة لأسباب سياسية وهم ريمون اده وألبير مخيبر وأميل روحانا صقر.
حروب العبثية 1989-1990 في نهاية عهد الرئيس أمين الجميل، كان رئيس الحكومة سليم الحص مستقيلا. وتطبيقا لالدستور اللبناني، استلم قائد الجيش، وكان ميشال عون، رئاسة الحكومة الإنتقالية لإنتخاب رئيس جمهورية جديد. الآ أن الحص عاد عن استقالته فنشاء وضع غريب بوجود حكومتين قي لبنان. واحدة بدعم سوري قوي وأخرى تدعي استقلال القرار اللبناني وذلك بمحاربة السوريين. فأعلن ميشال عون حرب التحرير. إلا أنه اكتشف أنه لا يستطيع تحرير البلد الا اذا قضى على كل المسيحيين الذين لا يشاطرونه المواقف فأعلن حرب الإلغاء ضدهم وبخاصة القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع. الا أنه لم ينجح بالمحاولتين سوى بتدمير المناطق المسيحية وتأجيج الفوضى.
وبعد اجتياح الكويت من قبل حزب البعث العراقي، وكثمن لمشاركتهم في الحرب ضد العراق، أخذ السوريون الضوء الأخضر في السيطرة على لبنان. وفي تشرين الاول 1990، اجتاحت القوات السورية القصر الجمهوري موقع ميشال عون مما أجبره على الإلتجاء إلى السفارة الفرنسية من أجل الحماية. ويعتبر هذا التاريخ نهاية الحرب الأهلية اللبنانية.
لبنان ما بعد الحرب الأهلية
الهيمنة السورية عرفت الفترة الممتدة من 1990 وحتى 2005 بفترة الهيمنة السورية والتي اتسمت بتدخل السوريين بكل تفاصيل الحياة في لبنان وبخاصة تعيين الاشخاص في كل المناصب السياسية والادارية والامنية. كما اتسمت باعمال اعادة الاعمار الضخمة وخاصة في وسط بيروت والتي كانت باشراف الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وعادت اجواء الوحدة اللبنانية مع أن الزعماء المسيحيين كانوا في المنفى (أمين الجميل و ميشال عون) أو في السجن (سمير جعجع). وخلال هذه الفترة ارتفع الدين العام إلى 40 مليار دولار من دون ان يؤثر على الوضع العام للاقتصاد مما اعتبر باعجوبة اقتصادية.
المقاومة الإسلامية وخلال هذه الفترة، كان حزب الله يمتن قواعده الشعبية واستراجيته العسكرية في مواجهة إسرائيل. وبدعم لا محدود من إيران وسورية، انشاء قيادة ومجموعات عسكرية التي قامت بتنفيذ العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان والبقاع الغربي بجدية وفعالية عالية فيما دعي بالمقاومة الاسلامية. وقامت المقاومة بتوجيه ضربات موجعة للقوات الإسرائيلية في جنوب لبنان والميليشيات العميلة والتي عرفت بميليشيا انطوان لحد . استطاعت المقاومة الاسلامية ان تواجه عدوانا اسرائيليا واسعا عام 1993 م على كل قرى الجنوب وكانت المعادلة تقضي باستمرار انهمار الصواريخ على شمال فلسطين المحتلة طالما استمر العدوان الإسرائيلي . بعدها وفي عام 96 م حققت المقاومة الاسلامية نصرا اخر بعد عدوان نيسان عندما حاولت إسرائيل تغيير معادلة الصواريخ وبعد عمليات وضربات متوالية اضطر جيش الاحتلال لاخلاء مواقعه في منطقة جزين عام 99 م كمقدمة للاندحار عن جنوب لبنان بشكل شبه كامل عام 2000 م ، مع بقاء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر تحت الاحتلال، واحتفاظها بعدد من الاسرى اللبنانيين واجساد الشهداء.وفي سنة 2000، اعلن ايهود باراك الانسحاب التام من لبنان وتبع انسحاب الجيش الإسرائيلي جميع القوى اللبنانية المساندة له. واظهرت المقاومة مسؤولية وانظباطية عالية بحيث عومل سكان المناطق الجنوبية باحترام وانسانية بخلاف ما كان متوقع مما اكسبها احترام اللبنانيين وبخاصة المسيحيين. وفي عام الفين وستة ومع نمو قوة حزب الله العسكرية وتنفيد الاخير لعملية اسر جنديين لمبادلتهما بالاسرى واجساد الشهداء ، تذرعت إسرائيل بالعملية وقامت باعتداء غير مسبوق على لبنان مستهدفة المدنيين والبنى التحتية ، ودارت حرب لمدة 33 يوما اظهرت خلالها المقاومة تفوقا كبيرا في البر والبحر وصدت الهجوم الإسرائيلي الذي لم يحقق هدفا اعلنه وهو الوصول إلى مياه نهر الليطاني . وبعد 33 يوما انسحبت القوات المعتدية واضطر عدد من القيادات العسكرية إلى الاستقالة وبينهم رئيس الاركان موشيه يعالون ، وصولا إلى استقالة رئيس وزراء إسرائيل ايهود اولمرت على خلفية تقرير فينوغراد عن الحرب على لبنان وتبين في خلاصته عدم استعداد الجيش الإسرائيلي للحرب وتضارب القرارات والهزيمة | |
|