سلسلة حكام العراق
إعداد: قسم البحوث والدراسات
من هم حكام العراق منذ العهد الملكي حتى الآن.. كيف تولوا السلطة وكيف تركوها؟ هذا التقرير محاولة لإلقاء الضوء على ذلك.
كان العراق جزءا من الدولة العثمانية، وفي عام 1920 أقام الملك فيصل بن الحسين مملكة في العراق من خلال معاهدة مع بريطانيا، وفي عام 1932 استقل العراق وشارك في عصبة الأمم.
حكام العراق من 1921 إلى 2001 الحاكم
مدة الحكم
الخروج من السلطة
فيصل الأول 1921-1933
وفاة طبيعية
غازي الأول 1933-1939
وفاة بحادث سيارة
فيصل الثاني 1939-1958
انقلاب عسكري أدى إلى قتله
عبد الكريم قاسم 1958-1963
انقلاب عسكري
عبد السلام عارف 1963-1966
اغتيال
عبد الرحمن عارف 1966-1968
انقلاب سياسي عنيف
أحمد حسن البكر 1968-1979
أجبر على الاستقالة
صدام حسين منذ 1979
-
طالب الملك فيصل الأول بإلغاء الانتداب البريطاني مع التوقيع على تحالف مع بغداد، وقد وافقت بريطانيا وظهر التحالف البريطاني العراقي إلى الوجود عام 1922 وفي عام 1925 أجريت أول انتخابات برلمانية.
توفي الملك فيصل سنة 1933 وخلفه ابنه غازي الأول الذي ألغى الأحزاب وفرض نوعا من الحكم الشمولي في البلاد، مما أدى إلى ثورة القبائل الكردية وعزز من مكانة الجيش. واستمر الملك غازي في الحكم حتى توفي في حادث سيارة سنة 1939.
تولى فيصل الثاني ابن الملك غازي الحكم تحت الوصاية وهو لم يبلغ الثالثة من عمره، وكان نوري السعيد هو الذي يدير الدولة، واندلعت في هذه الأثناء (1941) ثورة رشيد عالي الكيلاني، واستمرت حالة من عدم الاستقرار تخيم على الأوضاع السياسية في العراق تخللتها ثورة القبائل الكردية عامي 1945 و1946 ثم معاهدة التعاون العسكري المشترك بين العراق والأردن عام 1947، وانتفاضة أكتوبر/ تشرين الأول 1952 التي طالبت بانتخابات مباشرة والحد من صلاحيات الملك، وفي عام 1958 وقع العراق والأردن على اتحاد فدرالي فيما بينهما إلا أن الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الكريم قاسم عجل بسقوط الملكية بعد أن قتل الملك فيصل الثاني وخاله عبد الإله ورئيس الوزراء نوري السعيد ثم أعلنت الجمهورية.
قاد حزب البعث انقلابا على عبد الكريم قاسم في 8 فبراير/ شباط 1963، وأصبح عبد السلام عارف الذي لم يكن بعثياً رئيساً للعراق، وبعد موت عبد السلام عارف في عام 1966 تولى الحكم من بعده أخوه عبد الرحمن عارف.
وفي 17 يوليو/ تموز 1968 قاد حزب البعث بالتنسيق مع بعض العناصر غير البعثية انقلابا ناجحا بقيادة أحمد حسن البكر الذي أصبح رئيسا جديدا للبلاد. استمر حكم البكر حتى عام 1979 حينما أجبر على الاستقالة ليخلفه الرئيس الحالي صدام حسين منذ ذلك التاريخ حتى الآن، ويواجه حكمه الآن تحديا صعبا من قبل الولايات المتحدة الأميركية التي أعلنت صراحة عن عزمها القضاء على نظامه بالقوة ومن قبل قوى معارضة تعمل من الخارج بسند ودعم من بعض الدول التي ترغب في تصفية حساباتها مع هذا النظام.